السايرينات

السايرينات 

تشبه السايرينا في شكلها حورية البحر و الغرانيق فهي في الأصل ناتجة عن تزاوجهم و هي اناث عقيمات لا يمكنهن الانجاب و لها نفس ميزات الغرانيق و الحوريات معا القوة و الجمال لكنها متوحشة و متعطشة للدماء مثل الغرانيق 

و لقد انتج مسلسل يحكي قصتهم يسمى Siren

 

غرانيق البحر

الغرانيق .. أسطورة أم حقيقة 

 غرانيق الماء أو كما يسمى أيضا عريس البحر  هو النسخة الذكرية من حوريات البحر و يعتبر من الكائنات المنبوذة و المنسية و لم ينل الشهرة أبدا على عكس حوريات البحر 

و على عكس حوريات البحر يُصور ان غرانيق البحر كائنات قبيحة و بشعة المنظر و يختلف وصفهم بين مختلف الأساطير حيث تصفهم الاساطير الاغريقية ان لهم شعر من الاعشاب البحرية الخضراء و لحية و رماح ذو رؤوس كثيرة .

أما الاساطير الايرلندية فتصفهم على انهم كائنات بشعة ذات عيون صغيرة و انف احمر .

اعتُبرت الغرانيق في أوروبا فال شؤم و مسبب للعواصف المميتة و اغراق الاشخاص و السفن 

و اشتهرت الغرانيق ان لها القدرة على الغناء و اغراء البشر بألحانهم الجميلة 

أسطورة الغرانيق من الأساطير المنبوذة و الغير معروفة كثيرا 

أتمنى ان تستمعتوا بالموضوع 

الى اللقاء في موضوع أخر ان شاء الله 

 

حُوريات البحر

الأساطير عامة

علم الأساطير أو كما يعرف بالميثولوجيا هي مجموعة من الفلكور التابعة لمجموعة ثقافات مختلفة تُفسّرُ بها الأحداث الطبيعية و تشرح الطبيعة و الإنسان و تعني كلمة أسطورة ‍"القصة المقدسة " أو "القصة التقليدية "أو " قصة عن الالهة" و الأسطورة هي عبارة عن حكايات تتضمن أحداث عجيبة خارقة للعادة و هي تنتقل من جيل إلى اخر و تحفظ من النسيان و هنالك العديد من الأساطير للعديد من الحضارات و الأزمان و تتنوع مواضيعها كذلك .
أما أسطورة اليوم فهي عن كائنات يقال أنها تسكن البحر و هي ماتسمى بحوريات البحر 

حوريات البحر 

الحوريات لها أسماء عديدة مثل عروسة البحر او ابنة البحر و منهم جنسين الذكر و الأنثى. و كما تقول الأسطورة انها كائن نصفه الاول بشر و النصف الثاني عبارة عن سمكة و وصفوا الانثى منها انها مثل المراة الحسناء في بياض جسمها و ذات اعين ساحرة كما تقول الاساطير ان الانثى كانت تغوي الرجال البحارة و بعد التغلب عليهم تغرقهم و تأخذهم كطعام لصغارها .

بعض الاساطير الاغريقية تقول ان اول قصة للحوريات كانت قبل 1000 قبل الميلاد عندما احبت فتاة الاههم اترعتا فقامت بقتله عن غير قصد و من الرهبة رمت بنفسها في البحيرة لتغدو على شكل سمكة .

و هذه المخلوقات الهمت العديد من الرسامين و الفنانين الذين حاولوا رسمها 

و هناك العديد ممن ادعوا رؤية الحوريات في اماكن كثيرة و لكنها غير مؤكدة و يبقى العلم لله 
أما عن نفسي فانا اعتقد انها موجودة و الا فان العقل البشري لن يستطيع تأليف اساطير بهذه الدقة كما أن العلماء لم يكتشفوا من البحار الا 5 بالمئة فقط .

أريد فقط أن أعطيكم سلسلة روايات للكاتب اسامة المسلم و التي تتحدث عن عالم البحار و تسمى ملحمة البحور السبعة أتمنى أن تستمتعوا بقراءتها .


إلى اللقاء في موضوع اخر ان شاء الله .